DETAILED NOTES ON رقية شرح الصدور

Detailed Notes on رقية شرح الصدور

Detailed Notes on رقية شرح الصدور

Blog Article

بسم الله الشافي (لكل البلاد) أي أحد يعاني من إصابة بسحر أو أو مس أو عين أو وسواس أو أعراض نفسية أو أعراض غريبة مثل الخوف والكوابيس والتعب وغيرها !

(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا..).[٨]

الشيخ: وذلك لما جعل اللهُ في قلب السَّخي من محبَّة الإحسان والجود والسَّماح بالمال، وعدم عظمته في قلبه، فهو في راحةٍ بما يرى من إحسانٍ للناس، ومُواساةٍ، وشفاعةٍ، ونحو ذلك. والبخيل مثلما جاء في الحديث الصحيح كصاحب الجبَّة التي قد لصقت حلقتُها به، الذي ما رضي أن يُحسن لصقت كل حلقةٍ مكانها، وضاقت عليه الجبَّة حتى لا يستطيع أن يُنفق ويُحسن، ولا يستطيع أن يتخلص من الجبَّة؛ لما في قلبه من الضيق والحرج وحُبِّ المال، وكراهة الإحسان، فهو في ضيقٍ وحرجٍ عند خروج أي فلسٍ وأي شيءٍ.

يُشرع للمريض أن يرقي نفسه بآيات الشفاء، مُخلصاً نيّته لله -تعالى-، ومستحضراً حاجته أثناء قراءتها، وموقِناً أنّ الله -تعالى- هو القادر على شفائه، وآيات الشفاء في القرآن الكريم هي:[٢]

ج: يُعلم، يُقال: لا ينبغي لك، يُكره كراهةً شديدةً؛ لأنَّ الرسول أنكر عليهم.

فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ.

وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ* إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ .[٦]

- لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيـقِ .

سورة الفاتحة، بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* read more الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ .[٤]

كان الصحابة -رضوان الله عليه- يرقون أنفسهم وغيرهم بسورة الفاتحة، وقد ثبت أنّ أبا سعيد الخدري -رضي الله عنه- رقى مريضاً بسورة الفاتحة وأقرّه النبي -صلى الله عليه وسلم- على ذلك لعظيم فضل هذه السورة في التحصين، إذْ لمّا أخبر أبو سعيد النبي الكريم أنّه رقى بهذه السورة قال له النبي: (وما يُدْرِيكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ؟ أصَبْتُمْ).[١]

"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم (ثلاث مرات)".[٦٤]

ج: هذا لبيان أنه شيء ..... يُؤكل، لو كان في الليل كان ربما قال: إنَّ الليل مباحٌ فيه الأكل.

وَقَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي هَذَا الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ الْمَذْكُورَيْنِ عَلَى قَوْلَيْنِ:

قال أبو جعفر: ويقول تعالى ذكره: فمَن يُرد اللهُ أن يهديه للإيمان به وبرسوله وما جاء به من عند ربِّه، فيُوفقه له، يشرح صدره للإسلام، يقول: فسح صدره لذلك، وهوَّنه عليه، وسهَّله له، بلطفه ومعونته، حتى يستنير الإسلامُ في قلبه، فيُضيء له، ويتَّسع له صدره بالقبول، كالذي جاء الأثرُ به عن رسول الله ﷺ، الذي حدَّثنا سوّار بن عبدالله العنبري قال: حدَّثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعتُ أبي يُحدِّث عن عبدالله بن مرة، عن أبي جعفر قال: لما نزلت هذه الآية: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ، قالوا: كيف يُشرح الصدر؟ قال: إذا نزل النورُ في القلب انشرح له الصدر وانفسح، قالوا: فهل لذلك آيةٌ يُعرف بها؟ قال: نعم، الإنابة إلى دار الخلود، والتَّجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل الموت.

Report this page